الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن
.إعراب الآيات (36- 37): {فَلَمَّا جاءَهُمْ مُوسى بِآياتِنا بَيِّناتٍ قالُوا ما هذا إِلاَّ سِحْرٌ مُفْتَرىً وَما سَمِعْنا بِهذا فِي آبائِنَا الْأَوَّلِينَ (36) وَقالَ مُوسى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جاءَ بِالْهُدى مِنْ عِنْدِهِ وَمَنْ تَكُونُ لَهُ عاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (37)}.الإعراب: الفاء استئنافيّة (لمّا جاءهم موسى) مثل لمّا قضى موسى، (بآياتنا) متعلّق بحال من موسى (بيّنات) حال منصوبة من آياتنا (ما) نافية مهملة (إلّا) أداة حصر (سحر) خبر المبتدأ هذا (ما) مثل الأولى (بهذا) متعلّق ب (سمعنا)، (في آبائنا) متعلّق بحال من هذا بحذف مضاف أي: في أيام آبائنا الأولين. جملة: (جاءهم موسى...) في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: (قالوا...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: (ما هذا إلّا سحر..) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (ما سمعنا..) في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول. (37) الواو عاطفة (بمن) متعلّق بأعلم (بالهدى) متعلّق بحال من فاعل جاء (من عنده) متعلّق ب (جاء)، الواو عاطفة (من) موصول في محلّ جرّ معطوف على الموصول الأول من (له) متعلّق بخبر تكون، الهاء في (إنّه) هو ضمير الشأن اسم إنّ (لا) نافية... وجملة: (قال موسى...) لا محلّ لها معطوفة على جملة قالوا. وجملة: (ربّي أعلم...) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (جاء بالهدى...) لا محلّ لها صلة الموصول (من). وجملة: (تكون له عاقبة...) لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثاني. وجملة: (إنّه لا يفلح الظالمون) لا محلّ لها استئناف، إمّا في حيّز القول أو من قول اللّه تعالى. وجملة: (لا يفلح الظالمون...) في محلّ رفع خبر إنّ. .إعراب الآيات (38- 42): {وَقالَ فِرْعَوْنُ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يا هامانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلى إِلهِ مُوسى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكاذِبِينَ (38) وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنا لا يُرْجَعُونَ (39) فَأَخَذْناهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْناهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (40) وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ لا يُنْصَرُونَ (41) وَأَتْبَعْناهُمْ فِي هذِهِ الدُّنْيا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ (42)}.الإعراب: الواو استئنافيّة (أيّها) منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب (الملأ) بدل من أيّ تبعه في الرفع لفظا (ما) نافية (لكم) متعلّق بحال من إله (إله) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به عامله علمت (غيري) نعت لإله تبعه في الجرّ لفظا وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على ما قبل الياء... والياء مضاف إليه الفاء استئنافيّة (لي) متعلّق ب (أوقد)، (هامان) منادى مفرد علم مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب (على الطين) متعلّق ب (أوقد) وعلى بمعنى في الفاء عاطفة (لي) متعلّق بمفعول به ثان عامله اجعل (إلى إله) متعلّق ب (أطّلع) الواو اعتراضيّة- أو عاطفة- اللام المزحلقة للتوكيد (من الكاذبين) متعلّق بمفعول به ثان عامله أظنّه. جملة: (قال فرعون...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة النداء وجوابه... في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (ما علمت...) لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: (أوقد...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة النداء: (يا هامان...) لا محلّ لها اعتراضيّة. وجملة: (اجعل...) لا محلّ لها معطوفة على جملة أوقد... وجملة: (لعلّي أطّلع...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تعليليّة. وجملة: (أطّلع...) في محلّ رفع خبر لعلّ. وجملة: (إنّي لأظنّه...) لا محلّ لها اعتراضيّة- أو معطوفة على جواب النداء. وجملة: (أظنّه...) في محلّ رفع خبر إنّ. (39) الواو عاطفة (هو) ضمير منفصل في محلّ رفع توكيد للضمير المستتر فاعل استكبر (جنوده) معطوف على الضمير المستتر فاعل استكبر (في الأرض) متعلّق ب (استكبر)، (بغير) متعلّق بحال من الفاعل وما عطف عليه (إلينا) متعلّق ب (يرجعون) المنفي، والواو في (يرجعون) نائب الفاعل. وجملة: (استكبر...) لا محلّ لها معطوفة على جملة قال فرعون. وجملة: (ظنّوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة استكبر. وجملة: (لا يرجعون...) في محلّ رفع خبر أنّ. والمصدر المؤوّل (أنّهم إلينا لا يرجعون) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي ظنّوا. (40) الفاء عاطفة (جنوده) معطوف على ضمير الغائب المفعول في (أخذناه)، (في اليمّ) متعلّق ب (نبذناهم) الفاء استئنافيّة (كيف) اسم استفهام في محلّ نصب خبر كان... وجملة: (أخذناه...) لا محل لها معطوفة على جملة ظنّوا... وجملة: (نبذناهم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة أخذناه. وجملة: (انظر...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (كان عاقبة...) في محلّ نصب مفعول به عامله فعل النظر المعلّق بالاستفهام كيف. (41) الواو عاطفة (أئمة) مفعول به ثان منصوب عامله جعلناهم (إلى النار) متعلّق ب (يدعون)، الواو عاطفة (يوم) ظرف منصوب متعلّق ب (ينصرون) المنفي، والواو فيه نائب الفاعل. وجملة: (جعلناهم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة نبذناهم. وجملة: (يدعون...) في محلّ نصب نعت لأئمة. وجملة: (لا ينصرون...) في محلّ نصب معطوفة على جملة يدعون. (42) الواو عاطفة (في هذه) متعلّق بحال من لعنة، وهو المفعول الثاني الواو عاطفة (يوم) مثل الأول متعلّق بالمقبوحين، (من المقبوحين) متعلّق بمحذوف خبر هم. وجملة: (أتبعناهم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جعلناهم... وجملة: (هم من المقبوحين...) لا محلّ لها معطوفة على جملة أتبعناهم... الصرف: (هامان)، اسم علم لوزير فرعون لفظ أعجميّ، وزنه فاعال إن كان من أصل عربي. (المقبوحين)، جمع المقبوح، اسم مفعول من (قبح) الثلاثيّ باب كرم، ضدّ حسن بمعنى طرد ونبذ، وزنه مفعول. البلاغة: الإطناب: في قوله تعالى: (فَأَوْقِدْ لِي يا هامانُ عَلَى الطِّينِ). لم يقل: اطبخ لي الآجر واتخذه، وذلك ليتفادى ذكر كلمة الآجر، لأن تركيبها- على سهولة لفظه- ليس فصيحا، وذلك أمر يقرره الذوق وحده، فهذه العبارة أحسن طباقا لفصاحة القرآن، وعلوّ طبقته، وأشبه بكلام الجبابرة. .إعراب الآية رقم (43): {وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ مِنْ بَعْدِ ما أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولى بَصائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (43)}.الإعراب: الواو استئنافيّة اللام لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (الكتاب) مفعول به ثان عامله آتينا (من بعد) متعلّق ب (آتينا)، (ما) حرف مصدريّ (بصائر) حال منصوبة من الكتاب بحذف مضاف أي ذا بصائر. والمصدر المؤوّل (ما أهلكنا...) في محلّ جرّ مضاف إليه. (للناس) متعلّق ببصائر، (هدى، رحمة) اسمان معطوفان على بصائر منصوبان. جملة: (آتينا...) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر... وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (أهلكنا...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما). وجملة: (لعلّهم يتذكّرون.) لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: (يتذكّرون...) في محلّ رفع خبر لعلّ... .إعراب الآيات (44- 48): {وَما كُنْتَ بِجانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنا إِلى مُوسَى الْأَمْرَ وَما كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ (44) وَلكِنَّا أَنْشَأْنا قُرُوناً فَتَطاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وَما كُنْتَ ثاوِياً فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِنا وَلكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (45) وَما كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ إِذْ نادَيْنا وَلكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (46) وَلَوْ لا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنا لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آياتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (47) فَلَمَّا جاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنا قالُوا لَوْ لا أُوتِيَ مِثْلَ ما أُوتِيَ مُوسى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِما أُوتِيَ مُوسى مِنْ قَبْلُ قالُوا سِحْرانِ تَظاهَرا وَقالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كافِرُونَ (48)}.الإعراب: الواو استئنافيّة (ما) نافية (بجانب) متعلّق بخبر كنت (إذ) ظرف للزمن الماضي مبنيّ في محلّ نصب متعلّق بخبر كنت (إلى موسى) متعلّق ب (قضينا) بتضمينه معنى أوحينا (ما) مثل الأولى (من الشاهدين) خبر كنت. جملة: (ما كنت بجانب..) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (قضينا...) في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: (ما كنت من الشاهدين) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. (45) الواو عاطفة وكذلك الفاء (عليهم) متعلّق ب (تطاول)، (ما) مثل الأولى (في أهل) متعلّق ب (ثاويا) (عليهم) متعلّق ب (تتلو)... وجملة: (لكنّا أنشأنا...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: (أنشأنا...) في محلّ رفع خبر لكنّا. وجملة: (تطاول... العمر) في محلّ رفع معطوفة على جملة أنشأنا. وجملة: (ما كنت ثاويا) لا محلّ لها معطوفة على جملة لكنّا... وجملة: (تتلو...) في محلّ نصب حال من الضمير في (ثاويا). وجملة: (لكنّا كنّا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة لكنّا أنشأنا. وجملة: (كنّا مرسلين) في محلّ رفع خبر لكنّا... (46) الواو عاطفة (ما كنت... نادينا) مثل ما كنت... قضينا الواو عاطفة (لكن) للاستدراك (رحمة) مفعول لأجله لفعل محذوف تقديره أرسلناك (من ربّك) متعلّق بنعت لرحمة اللام للتعليل (تنذر) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (ما) نافية (نذير) مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل أتى (من قبلك) متعلّق ب (أتاهم). والمصدر المؤوّل (أن تنذر...) في محلّ جرّ باللام متعلّق بالفعل المقدّر أرسلناك. وجملة: (ما كنت بجانب...) لا محلّ لها معطوفة على جملة ما كنت ثاويا. وجملة: (نادينا...) في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: أرسلناك (رحمة...) لا محلّ لها معطوفة على جملة ما كنت... وجملة: (تنذر...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن). وجملة: (ما أتاهم) في محلّ نصب نعت ل (قوما). وجملة: (لعلّهم يتذكّرون) لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: (يتذكّرون) في محلّ رفع خبر لعلّهم. (47) الواو عاطفة (لولا) حرف شرط غير جازم (أن) حرف مصدريّ ونصب (ما) اسم موصول في محلّ جرّ بالباء- للسببيّة- متعلّق ب (تصيبهم)، الفاء عاطفة (يقولوا) منصوب معطوف على (تصيبهم)، وعلامة النصب حذف النون. والمصدر المؤوّل (أن تصيبهم) في محلّ رفع مبتدأ خبره محذوف تقديره موجود. (ربّنا) منادى مضاف منصوب (لولا) حرف تحضيض (إلينا) متعلّق ب (أرسلت)، الفاء فاء السببيّة (نتّبع) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، والفاعل نحن (نكون) ناقص منصوب معطوف على (نتّبع) بالواو (من المؤمنين) خبر نكون. والمصدر المؤوّل (أن نتّبع) في محلّ رفع معطوف على مصدر مأخوذ من التحضيض السابق أي: هلّا ثمة إرسال فاتّباع الآيات... وجملة: (لولا) الإصابة لا محلّ لها معطوفة على جملة ما كنت... وجواب الشرط محذوف تقديره ما أرسلنا رسلا إليهم. وجملة: (تصيبهم مصيبة) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن). وجملة: (قدّمت أيديهم..) لا محلّ لها صلة الموصول (ما)، والعائد مقدّر. وجملة: (يقولوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة تصيبهم مصيبة. وجملة النداء وجوابه... في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (لولا أرسلت...) لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: (نتّبع...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن). وجملة: (نكون من المؤمنين) لا محلّ لها معطوفة على جملة نتّبع. (48) الفاء عاطفة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بالجواب قالوا (من عندنا) متعلّق ب (جاءهم)، (لولا) مثل الأخير، ونائب الفاعل لفعل (أوتي) ضمير مستتر تقديره هو يعود على محمد صلّى اللّه عليه وسلّم (مثل) مفعول به- وهو المفعول الثاني في الأصل- (ما) اسم موصول في محلّ جرّ مضاف إليه والعائد محذوف أي أوتيه (موسى) نائب الفاعل لفعل (أوتي) الثاني، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة الهمزة للاستفهام الإنكاريّ الواو عاطفة (ما) اسم موصول في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (يكفروا)، والعائد محذوف (قبل) اسم ظرفيّ مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ متعلّق ب (أوتي)، (سحران) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هما، الواو عاطفة (إنّا) مشبّه بالفعل واسمه (بكلّ) متعلّق بالخبر (كافرين). وجملة: (جاءهم الحقّ...) في محلّ جرّ مضاف إليه... والشرط وفعله وجوابه معطوفة على الاستئناف السابق. وجملة: (قالوا...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: (لولا أوتي...) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (أوتي موسى...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما). وجملة: (لم يكفروا...) لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي أصدقوا ولم يكفروا... وجملة: (أوتي موسى) الثانية لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني. وجملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: هما (سحران) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (تظاهرا...) في محلّ رفع نعت ل (سحران). وجملة: (قالوا) الثانية لا محلّ لها معطوفة على جملة قالوا الأولى. وجملة: (إنّا بكلّ كافرون) في محلّ نصب مقول القول. الصرف: (45) ثانيا: اسم فاعل من الثلاثيّ ثوى، وزنه فاعل. البلاغة: جناس التحريف: في قوله تعالى: (وَلكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ). وجناس التحريف: الذي يكون الضبط فيه فارقا بين الكلمتين أو بعضهما. الفوائد: - انتقاء الألفاظ. رأينا أن نشير إشارة عابرة إلى مكانة انتقاء الألفاظ في البلاغة والأدب. والحق الذي لامراء فيه أن اختيار اللفظة ووضعها في موضعها حسب المقام ومقتضى الحال تلك موهبة لا تنال بالمراس وحده وملكة لا يؤتاها ألا القليل من الناس. لا سيما وأنت أمام لغة كثرت مفرداتها المترادفة ولكل منها مقام يحدده الذوق وملكة أدبية لا تخضع لقياس. ولا توزن بميزان ولعل كثرة الاطلاع وتعهد النماذج الأدبية الرفيعة بالقراءة وكثرة المداولة مما ينمي هذه الملكة ويهذبها حتى تكتمل أو تدنو من الكمال. وهي في القرآن الكريم في أعلى مرتبة من حسن الانتقاء وملكة الاختيار. |